آثار المعاهدات في ضوء القانون الدولي

آثار المعاهدات الدولية مما فيه المعاهدات الدولية تكون ملزمة لكل أطرافها وبالتالي عليها تطبيق وتنفيذ جاء فيها التزامات وإذا كانت

File analysis & info

Content breakdown

آثار المعاهدات الدولية مما لا شك فيه أن المعاهدات الدولية تكون ملزمة لكل أطرافها وبالتالي عليها تطبيق وتنفيذ ما جاء فيها من التزامات وإذا كانت القاعدة العامة في القانون الدولي تقضي بأن هذه المعاهدات لا تلزم إلا أطرافها ، وأنه لا يمكن أن يمتد أثرها إلى الغير، إلا أن هناك بعض الاستثناءات التي قد ترد على هذه القاعدة، بحيث يمكن أن يمتد أثر المعاهدات إلى الغير وبناء على هذا، سنحاول في مبحث أول تسليط الضوء على أثر المعاهدات بالنسبة للدول الأطراف فيها ، بينما سنتطرق إلى اثر المعاهدات بالنسبة للدول غير الأطراف فيها في مبحث ثاني المبحث الأول أثر المعاهدات بالنسبة للدول الأطراف فيها آ الالتزام بتنفيذ المعاهدة المعاهدات لها قوة القانون فيما بين أطرافها ، فهي تلزم جميع الدول التي صدقت عليها أو انضمت إليها تطبيقا للقاعدة العامة التي تقضي بأن العقد شريعة المتعاقدين على أطراف المعاهدة أن يتخذوا الإجراءات الكفيلة بتنفيذها ، فأن قصروا في القيام بهذا الالتزام ترتبت عليهم تبعة المسؤولية الدولية ، وقد أكدت هذا المبدأ اتفاقية فيينا في المادة 26 بقولها كل معاهدة نافذة تكون ملزمة لأطرافها

Loading content...