المدرسة الموضوعية والمدرسة المختلطة

جامعة قاصدي مرباح ورقلة كلٌة الحقوق والعلوم السٌاسٌة قسم الحقوق محضرات منهجٌة العلوم القانونٌة فلسفة القانون السنة أولى حقوق السداسً

File analysis & info

Content breakdown

1 جامعة قاصدي مرباح ورقلة كلٌة الحقوق والعلوم السٌاسٌة قسم الحقوق محضرات منهجٌة العلوم القانونٌة فلسفة القانون السنة أولى حقوق السداسً الأول من اعداد الأستاذ نصٌر بن أكلً المحاضرة 7 8 9 2 المطلب الثانً المدرسة الموضوعٌة أخذت الفلسفة الواقعٌة فً القرن التاسع عشر صدا واسعا، وحاولت أن تخضع لنهجها كل معرفة إنسانٌة، فهً فلسفة لا تؤمن إلا بالواقع الملموس المحسوس الذي تسجله الملاحظة وتؤٌده التجربة، فكل معرفة لا تقوم على الواقع ولا تؤكدها مشاهدة أو تجربة هً معرفة حدسٌة لا ٌقٌنٌة، وبهذا تزعزعت الفلسفة المثالٌة التً كانت سائدة آنذاك، وحاولت المدرسة الموضوعٌة فرض منهجها ونظرتها فً كل المجالات كنهج فكري بدٌل، ولقد تسللت أفكار هذه الفلسفة إلى القانون إن المذاهب الموضوعٌة لم تقؾ عند المظهر الخارجً للقاعدة القانونٌة كالمذاهب الشكلٌة السابقة نظرت إلى جوهر القانون وموضوعه، وتذهب الى تحلٌله فلسفٌا و اجتماعٌا، للتعرؾ على طبٌعة وكٌفٌة نشأته، فهً تهتم بجوهر القاعدة القانو

Loading content...