حركة التعريب و أثرها في بلاد المغرب خلال العصر الوسيط
تاريخ الإرسال 2013 تاريخ القبول للنشر 2013 تاريخ النشر 2013 مجلة أنسنة للبحوث والدراسات 2013 العدد السابع جوان حركة التعريب
File analysis & info
File type
Author
DinoNumber of pages
22
Version
0.2.5
Creation date
Tue Mar 19 2024
Modification date
Tue Mar 19 2024
Language
Arabic
Word count
125
Charachter count
740
Downloadable
Yes
Editable
No
Keywords
حركة التعريب و أثرها في بلاد المغرب خلال العصر الوسيط
Views: 853
Size: 544 Kb
Downloads: 11
Likes: 1
Share with your friends
Suggested reads
Leave a comment
Content breakdown
إن اللغة العربية سبقت نزول القرآن الكريم، إال أن الدين اإلسالمي قد دعمها، حبيث أصبحت لغة عاملية، وهذا ما مييزها عن بقية لغات العامل، وبنزول القرآن جعلها حمل تدريس وأداة لفهمه، فحرص املسلمون على وضع قواعد النحو والصرف، وتعمقوا يف دراسات فقه اللغة لتفسريه، و محايته من اللحن أثناء القراءة، كما أنه اشرتط التعبد بها، وهذا ما جعل الرببر كغريهم من الشعوب غري العربية تتكلم يف قراءة األدعية وحفظهم لقصار السور للصالة (أمحد بن النعمان، 1998، ص42-45).
فالقرآن جعلها تنتشر يف أقطار العامل، فهي وسيلة مؤثرة وأداة تبليغية، فبدخول اإلسالم يعين تعلم العربية، وكادت أن تكون مرادفة له يف نظر الشعوب غري العربية، فحني سئل أبي جعفر املنصور عن هويته قال: “إن كانت العربية لسان، فقد نطقنا بها، وإن كانت دينا فقد دخلنا فيه” (نازلي معوض أمحد، 1976، ص16).
أسباب التعريب ووسائله
لقد كانت العملية املوازية للفتح اإلسالمي، واعتناق الرببر اجلماعي للدين اجلديد... إقباهلم على تعلم اللغة العربية لفهم الدين وتبليغه بلغته للمجتمعات األخرى اليت أسلمت على أيديهم أصدق مثال على السرعة اليت مت بها تعريب الرببر تلك اخلطبة البل
Loading content...