علاج الاضطرابات السيكوسوماتية

عالج الاضطرابات السيكوسوماتية

تمهيد: على ضوء ما سبق من النظريات العلمية التي تناولت الاضطرابات السيكوسوماتية، يتضح جليًا أن هذا النوع من الخلل الذي يصيب الفرد متعدد الأسباب والانعكاسات، لذلك كان لزامًا أن لا يقتصر التكفل به على جانب واحد فقط، بل يتعدى إلى جوانب طبية جسمية ونفسية اجتماعية.

1. العلاج النفسي: لمساعدة المريض السيكوسوماتي على الصعيد النفسي يمكن اقتراح عدة تدخلات علاجية نفسية، نذكر فيما يلي البعض منها على سبيل المثال لا الحصر:

2-1. الاسترخاء: يهدف - بمختلف تقنياته - إلى مساعدة المريض على التحكم في الضغط وأعراضه، ويستخدم مع طرق علاجية أخرى ويطبق في عدة حالات سيكوسوماتية مثل ارتفاع ضغط الدم، الربو، السكري... وقد أوضحت نتائج الأبحاث الطبية أن اللجوء إلى هذه التقنية العلاجية من شأنه أن يساهم في زيادة مورفينات المخ ويساعد المريض على تجاوز انعكاسات الضغط الذي يعيشه وآثاره على الجسم.

3-1. العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تصحيح أفكار المريض ومعتقداته تجاه مشاكله، وبالمقابل اتخاذ استراتيجيات جديدة في مواجهتها من خلال تطبيق تقنيات علاجية سلوكية معرفية مختلفة.